الصناع والأجراء الذين يضمنون هم المشتركون (٢) بين الناس في صناعتهم، الذين نصبوا أنفسهم [٦٧] للناس، وجلسوا (٣) لذلك في أماكنهم، بخلاف؛ الأجير الخاص للرجل، أو للجماعة دون غيرهم، والصانع الخاص الذي [لم](٤) ينصب نفسه لذلك (٥) فلا ضمان على هؤلاء، عملوا هؤلاء عند من استأجرهم أو عند أنفسهم، وسواء في الجميع من الصنفين، عملوا بأجر أم لا؟
الأول: يضمنون في الوجهين.
والآخر: لا يضمنون في الوجهين (٦).
وقوله "في مسألة الغزل له أجره كله"(٧).
(١) المدونة: ٣٨٧. (٢) في ع وح: المشترك. (٣) كذا في ع، وفي ح: وجلبوا. (٤) سقط من ق. (٥) كذا في ع وح، وفي ق: لذلك نفسه. (٦) انظر النوادر: ٧/ ٦٧ - ٦٨. البيان والتحصيل: ٤/ ٢٤١ - ٢٥١. (٧) المدونة: ٤/ ٣٨٧.