فقيل:[هو](٢) من الشفع. وهو ضد الوتر. لأنه يضم هذا المشفوع فيه إلى ماله، فتصير الحصة حصتين، والمال مالين.
وقيل: هو من الزيادة، لأنه يجمع مال هذا إلى ماله، ويضيفه (إليه)(٣). ويزيده له (٤).
والشفعة: الزيادة. قال الله تعالى:{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً}(٥). قيل: يزيد (٦) عملاً [صالحاً](٧) إلى عمله. وهو قريب من المعنى الأول.
وقيل: هو من الشفاعة، لأنه يشفع بنصيبه إلى نصيب صاحبه.
وقيل: بل كانوا في الجاهلية إذا باع شريك الرجل حصته، أو أصله،
(١) قال ابن عرفة: الشفعة استحقاق شريك أخذ مبيع شريكه بثمنه. شرح حدود ابن عرفة:٥٠١. (٢) سقط من ق. (٣) سقط من ج. (٤) كذا في ع، وفي ح: به. (٥) سورة النساء، من الآية: ٨٥. (٦) كذا في ع وح، وفي ق: يريد. (٧) سقط من ق.