٢٠١٥ - أخبرنا الإمام أبو بكر بن إسحاق الفقيه، حدثنا هشام بن علي.
وحدثنا أحمد بن سَلَمة العَنَزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي؛ قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا المبارك بن حسّان، عن عطاء، عن عائشة قالت: سُئل رسولُ الله ﷺ: أيُّ الدعاء أفضلُ؟ قال:"دُعاءُ المرءِ لِنفسِه"(١).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.
= ٩/ ٣٥٣، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٦/ ٣٢٤ و ٣٢٥ من طرق عن عُقبة بن مُكرَم، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو محمد عبد الله بن زيدان البجلي في "مسنده" (٤٤)، وأبو بكر القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" (١١٥٢)، وابن عساكر ٦٦/ ٣٢٥ من طريق محمد بن يونس القرشي الكُديمي، عن شريك بن عبد المجيد الحَنَفي، به. والكديمي ضعيف جدًّا. (١) إسناده فيه لين من أجل المبارك بن حسان، فقد اختُلف فيه، وثّقه ابن معين ويعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان وابنُ شاهين في "الثقات"، غير أنَّ ابن حبان قال: يخطئ ويخالف، وقال عبد الحق الإشبيلي في "أحكامه الكبرى" ٣/ ٤٩٦: ثقة مشهور، وخالفهم آخرون، فقال ابن أبي خيثمة وأبو داود: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي في حديثه شيءٌ، وقال ابن عدي: روى أشياء غير محفوظة، وضعَّفه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٠٠١)، وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك" عند هذا الحديث: واهٍ. قلنا: وبالغ أبو الفتح الأزدي فقال: متروك الحديث لا يحتج به، يُرمَى بالكذب. وأعدَل الأقوال فيه قولُ الحافظ ابن حجر في "التقريب": ليِّن الحديث. ومعذلك حسَّن الحافظُ إسنادَ حديثه هذا في "زوائد مسند البزار" (٢١٤٧) و (٢١٤٨). وأخرجه البزار في "مسنده" كما في "كشف الأستار" للهيثمي (٣١٧٣)، وأبو جعفر بن البَختَري في ستة مجالس له ضمن مجموع مصنفاته (١٢٨)، وأبو بكر بن لال في "أحاديث أبي عمران موسى بن هارون البزاز وغيره" (٨٢)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٢١١، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٦٥٤) من طرق عن موسى بن إسماعيل أبي سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧١٥)، والبزار (٣١٧٤)، وأبو بكر الدِّينَوري في "المجالسة" (١٥٦٧ م) من طريق عُبيد الله بن موسى، عن مبارك بن حسان، به.