حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، عن سعيد بن- أحسب (١) - عبد العزيز، عن سليمان بن موسى أنه فرشت تحت رسول الله ﷺ قطيفة تقيه سبخ المدينة.
وقال الواقدي في إسناد له:
قذف شقران قطيفة للنبي ﷺ في قبره، وقال: لا يلبسها أحد بعده.
حدثني روح بن عبد المؤمن، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال:
جعل- أو بسط، أو فرش- في قبر رسول الله ﷺ قطيفة حمراء.
١١٦٦ - حدثني محمد بن سعد (٢)، عن الواقدي، عن مالك ومعمر، عن الزهري قال:
لما دفن رسول الله ﷺ، رش على قبره الماء من قبل رأسه، من شقه الأيمن. رشه بلال. وجعل مسطوحا، وجعلت عليه، بعد، حصباء.
١١٦٧ - وحدثني هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن أبي جريج قال:
كان حائط البيت الذي دفن فيه النبي ﷺ قد استهدم وسقط بعضه بعضا، فبناه عمر بن عبد العزيز حين بنى المسجد أيام الوليد بن عبد الملك.
١١٦٨ - حدثنا عفان، ثنا هشيم، أنبأ إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت الشعبي قال:
دخل قبر النبي ﷺ علي ﵇، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد. قال: فتكلم بعضهم، فدخل عبد الرحمن بن عوف.
(١) خ: أحيب.(٢) راجع ابن سعد، ٢ (٢) / ٧٩ - ٨٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute