«يا عبد الله، مر الناس بالصلاة»، فلما رأيتك لم أبلغ من ورائك. فقال:
ما ظننت إلا أن رسول الله ﷺ أمرك أن تأمرني، ولولا ذلك ما صليت.
حدثني محمد بن سعد (١)، عن الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن عاصم بن عبيد الله بن سالم، عن سالم، عن أبيه قال:
كبر عمر، فسمع النبي ﷺ تكبيره، فأقلع رأسه مغضبا يقول:«أين ابن أبي قحافة؟ أين ابن أبي قحافة؟»
١١٢٧ - حدثني محمد بن سعد (٢)، عن الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن سعيد بن أبي زيد، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عكرمة قال:
صلى بهم أبو بكر ثلاثة أيام.
حدثنا محمد (٣)، عن الواقدي، ثنا يونس بن يعقوب، عن أبي الحارث بن عبد الله، عن سعيد بن يسار قال:
ثقل رسول الله ﷺ يوم الخميس، فصلى بهم أبو بكر يومئذ الظهر حتى كان اليوم الذي توفي فيه، فإنه كثر الناس. فصلى بهم صلاة الصبح. فأقبل رسول الله ﷺ فجلس إلى جنب أبي بكر، فصلى بصلاة أبي بكر. فلما سلم أبو بكر، قضى رسول الله ﷺ الركعة.
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا شبابة بن سوار، ثنا شعبة، عن نعيم بن أبي هند، عن وائل، عن مسروق، عن عائشة قالت:
صلى النبي ﷺ خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا.
١١٢٨ - حدثنا الحسن بن عرفة، ثنا كثير بن مرور الفلسطيني، عن الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله تعالى عنه قال:
أمر رسول الله ﷺ أبا بكر على صلاة المؤمنين، فصلى بهم في حياة النبي ﷺ تسعة أيام، ثم قبض.
(١) ابن سعد، ٢ (٢) ٢٢. (٢) أيضا، ٢ (٢) / ٢٣. (٣) راجع ابن سعد، ٢ (٢) / ٢٢ - ٢٣ خلاصة الحديث بأسانيد أخرى.