٨٥٠ - وحدثني أحمد بن هشام، عن شعيب بن حرب، عن ربيع بن صبيح (١)، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال:
كان رسول الله ﷺ يسرح لحيته بالماء في كل يوم.
٨٥١ - وحدثني أبو نصر التمار، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:
كان شعر رسول الله ﷺ قريبا من منكبيه.
٨٥٢ - وحدثني محمد بن حيان الحراني، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق قال:
قيل للبراء: كان وجه رسول الله ﷺ يأتلق مثل السيف؟
فقال: لا، بل كان مثل القمر، ليس في رأسه عشرون شعرة بيضاء.
٨٥٣ - حدثنا وهيب بن بقية الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك قال:
ما كان الله ليشين نبيه بالشيب. قيل: وشين هو يا با (٢) حمزة؟ قال:
كلنا يكرهه.
٨٥٤ - وروي عن حميد الطويل، عن أنس أنه سئل عن خضاب النبي ﷺ. فقال: ما كان فيه من الشيب ما يخضبه.
٨٥٥ - وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سلام بن أبي مطيع، عن عبد الله بن موهب، قال:
دخلت على أم سلمة، فأخرجت إلي شعرا من شعر رسول الله ﷺ مخضوبا بالحناء والكتم.
حدثنا روح بن عبد المؤمن، عن معتمر بن سليمان، عن عبد الله، وعبيد الله ابني عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن ابن عمر قال:
كان النبي ﷺ يصفر لحيته.
(١) خ: صبح (والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، ج ٣، رقم ٤٧٤).(٢) خ: بانا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute