وقول النبي ﷺ: ": يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ" (١).
وقوله ﷺ إنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا قال لجِبْرِيلَ: إِنِّي أُحبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، قَالَ: فيقُول جِبْرِيلُ لأهل السَّمَاءِ: إِنَّ ربكم يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، قال: فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ويُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في الْأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ فمثلُ ذَلك" (٢). وغيرها من الأدلة.
قال ابن تيمية ﵀ في "مجموع الفتاوى": "فإن الكتاب والسُّنَّة وإجماع المسلمين: أثبتت محبة الله لعباده المؤمنين، ومحبتهم له، كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥] وقوله ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [المائدة: ٥٤].
ثم قال: وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها على إثبات محبة الله تعالى لعباده المؤمنين ومحبتهم له وهذا أصل دين الخليل إمام الحنفاء ﵇" ا. هـ (٣).
(١) سيأتي تخريجه في قسم التحقيق رقم (٢٦٨).(٢) سيأتي تخريجه في قسم التحقيق رقم (٢٦٩).(٣) ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٢/ ٣٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute