المصنف ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ﴾ [سورة الكهف:٦] ثم طمس لفظ ﴿عَلَى آثَارِهِمْ﴾ واستبدلها ﴿أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣)﴾ ثم لم يطمس الفاء في مطلع الآية.
وكذلك في قوله تعالى: ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (٢٦)﴾ [سورة النجم:١٢٦] كتبها المصنف ﵀: إلا من بعد أن يأذن الرحمن لمن يشاء (٢).
* تكراره للأبواب والأحاديث: وهذا لأن المخطوط مسوّدة المصنِّف فقد كرر يما بعض عناوين الأبواب، ومن ذلك: باب قول الله: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [سورة المائدة: ٥٤](٥)، وباب قوله الله تعالى: ﴿﵃
(١) انظر: لوحة (٢٣٩/ أ). (٢) انظر: لوحة (٢٤٤/ أ). (٣) انظر: لوحة (٢٣٩/ أ). (٤) انظر: لوحة (٢٤٤/ أ). (٥) انظر: كتاب صفات رب العالمين لابن المحب الصامت، الجزء الأول، تحقيق: صقر الغامدي (ص ٣١٥).