قال ابن عبد البرِّ: وأمَّا قوله: «يَضْحَكُ اللهُ إليه»؛ أي: يتلقَّاه الله ﷿ بالرَّحمة والرضوان والعفو والغفران. ولفظ الضَّحك ها هنا مجازٌ؛ لأنَّ الضحك لا يكون من الله ﷿ على ما هو من البشر؛ لأنَّه ليس كمثله شيء ولا تشبهه الأشياء (٦).
(١) لمعة الاعتقاد، الحافظ المقدسي (ص ١١ - ١٢). (٢) شرح سنن ابن ماجه (ص ١٦)، شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، عبد الله بن محمد الغنيمان (٢/ ١٠٥). (٣) المسند (٢٨٢٢٩)، وضعفه الألباني في ظلال الجنة (٥٥٩) وشعيب في المسند. وسيأتي [٨٥٨]. (٤) نقض الدارمي على المريسي (٢/ ٧٩٧). (٥) تقدم تخريجه في صفحة (٩٩). (٦) الاستذكار، لابن عبد البر (٥/ ٩٧).