٨٤٥ - حديث أبي سعيد: "وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، وإنَّ مِنْ أمتي من يشفع لأهل بيته فيدخلون الجنة بشفاعته".
في ثالث أبي علي ابن الصواف، وأول فوائد الحاج للنجاد (٢).
٨٤٦ - حديث عثمان رواية ابنه أبان: "يشفع يوم القيامة ثلاثة، الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء". رواه ابن ماجه، وهو في أخلاق العلماء للآجري (٣).
٨٤٧ - قال سعيد بن يحيى الأموي: حدثنا أبو عبد الرحمن، ثنا محمد بن فضيل، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطية العوفي، أن كعبًا أخذ بيد العباس فقال: "إني أدخرها عندك للشفاعة، فقال: وهل لي شفاعة؟ قال: نعم، إنه ليس أحد من أهل بيت النبي ﷺ إلا كانت له شفاعة" (٤).
٨٤٨ - وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سعيد بن زياد الأموي، قال: "رأيت عمر بن عبد العزيز أخذ بعُكْنة من عُكن (٥) عبد الله بن حسن فغمزها وقال: إني لأرجو بها الشفاعة يوم القيامة" (٦).
(١) أخرجه في الصغير برقم: (١٠٣٧). (٢) أخرجه أبو علي ابن الصواف في الجزء الثالث من فوائده برواية أبي نعيم الأصبهاني عنه (مخطوط)، وأخرجه بنحوه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم: (١٠١٣)، وبمعناه عند الترمذي برقم: (٢٤٤٠) وقال: "هذا حديث حسن". (٣) أخرجه ابن ماجه برقم: (٤٣١٣)، والآجري برقم: (٨١٥)، وقال عنه السندي في حاشيته على سنن ابن ماجه: (٢/ ٥٨٥) الحديث ضعيف. (٤) أخرجه الآجري في الشريعة برقم: (٨١٩)، وقال عنه محقق الكتاب الشيخ عبد الله الدميجي: (إسناده ضعيف). (٥) العكنة: الطيُّ في البطن من السمن، والجمع عكن. انظر: المصباح المنير (٢/ ٤٢٤) (٦) أخرجه عبد الله في الزهد برقم: (١٧١٢).