وقال: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الأعراف: ٩٩](٢). فكل ما لم تعط هذه الأمة الأمان منه فوقوعه جائز.
قال الفراء: عند قوله: ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ [سورة البقرة: ٢١٢]. العرب تقول في معنى الوقائع: الأيام. فيقال: هو عالم بأيام العرب، يريد: وقائعها (٣).
وقال: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: ٣]. وهو نداء معناه: يا ذرية مَن حملنا.
١٠٠ - قال عبد الرزاق في تفسيره في سورة سبحان: "أنا بكار بن عبد الله (٤)، قال:
(٢) ابتدأها المصنف بالواو. (٣) معاني القرآن للفراء (١/ ١٢٦). (٤) بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، الأمير أبو بكر. ولي المدينة للرشيد ثنتي عشرة سنة وأشهرا. وكان جوادا ممدحا، قوي الولاية، متفقدا لمصالح العوام، شديدا=