للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن صصري (١)، أنبأ نصر الله (٢)، أنا ابن نبهان (٣)، أنبأ ابن شاذان (٤)، أنا عثمان بن السماك (٥)، ثنا الحسن بن سلام (٦)، ثنا علي بن قادم (٧)، أنبأ مسعر (٨)، عن زياد بن علاقة (٩)، عن (١٠) كردوس، عن المغيرة بن شعبة (١١)، أنه قال: "اللهم ارفع عنا الرجز (١٢) - يعني الطاعون - فقال أبو موسى: أما أنا فلا أقول هكذا، أقول كما قال العبد الصالح أبو بكر الصديق اللهم طعنًا وطاعونًا في مرضاتك" (١٣).

٧٣٥ - قول معاذ لما قالوا وقع فينا الرجز يعنون الطاعون فقال معاذ: "ليس بالرجز، ولكن الرجز إذا وقع فيكم خمس خصال: إذا أُكل المال الحرام، وسُفك الدم الحرام، وكان إمرة الصبيان وباع الرجل منكم دينه بعرض من الدنيا قليل وأصبح الرجل منكم لا يدري على حق هو أو على ضلال". رواه سعيد بن منصور (١٤) هو قول (معاذ) (١٥).

٧٣٦ - (خ م) حديث عبد الرحمن بن عوف: "إِذَا سَمَعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلا تَقْدَمُوا


(١) سالم بن الحسن بن صصرى التغلبى. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥١٢).
(٢) نصر الله بن عبد الرحمن الشيباني الحريمي. الشيخ الصالح، مسند بغداد. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٧٥).
(٣) محمد بن سعيد الكاتب، شيخ عالم فاضل. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٧٥).
(٤) الحسن بن أحمد بن شاذان، البزاز، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩١).
(٥) عثمان بن أحمد البغدادي الدقاق ابن السماك. ثقة ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٥١).
(٦) الحسن بن سلام البغدادي السواق. الثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥٩٧).
(٧) علي بن قادم الخزاعي الكوفي. أبو الحسن. مات سنة: (٢١٣ هـ وقيل: ٢١٢ هـ) روى عن: فطر بن خليفة، ومسعر بن كدام، وغيرهما. وروى عنه: أحمد بن الفرات، ويعقوب الفسوي، وغيرهما. قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن معين: ضعيف. وقال ابن سعد: منكر الحديث، شديد التشيع. انظر: تاريخ الإسلام (٥/ ٤٠٧) (رقم: ٢٨٦).
(٨) مسعر بن كِدام بن ظهير الهلالي، الكوفي، ثقة ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٣٣).
(٩) زياد بن عِلاقة الثعلبى، أبو مالك الكوفي، ثقة رمي بالنصيب، من الثالثة. ع. التقريب (رقم: ٢٠٩٢).
(١٠) كردوس الثعلبي واختلف في اسم أبيه فقيل: عباس وقيل: عمرو وقيل: هاني، وهو مقبول، من الثالثة. بخ دس. التقريب (رقم: ٥٦٣٦).
(١١) المغيرة بن شعبة بن مسعود بن معتب الثقفي، صحابي مشهور، أسلم قبل الحديبية، وولي إمرة البصرة ثم الكوفة. ع. التقريب (رقم: ٦٨٤٠).
(١٢) بكسر الراء: العذاب والإثم والذنب. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٠٠).
(١٣) ذكره المنبجي في تسلية أهل المصائب (ص: ٢٢٨ - ٢٢٩).
(١٤) لم أقف عليه في سننه وفي تفسيره، ولعله في الجزء المفقود من سننه.
(١٥) لم تتضح فقد أصابه بلل، ولعلها ما كتبت.