رواه البغوي أيضًا: عن سويد بن سعيد (١)، عن سوار بن مصعب الهمداني، وقال:"عَلَى السَلَفِ الْأَوَّلِ"(٢).
وهو في جزء (سَخْتَام)(٣): لأبي إدريس المحاربي (٤)، عن أبي الجَحَّاف، عن محمد بن عمرو الهشامي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة بنت محمد.
ورواه أبو يعلى الموصلي: عن ابن سعيد الأشج (٥)، عن (ابن إدريس)(٦)، عن أبي الجحاف. وهو في الأول من الموضح للخطيب (٧).
ورواه ابن عدي: لتَلِيد بن سليمان (٨)، عن ابن أبي الجُحاف داود بن أبي عوف. (٩)
= الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. وقوله: (فإنم مشركون) أي: كالمشركين في الخروج عن كمال دين المسلمين، أو أطلق ويراد به للزجر والمبالغة في التهديد والوعيد، وكذا قوله: (يرفضون الإسلام) أي: بعض ما يجب عليهم من الأحكام. انظر: شم العوارض في ذم الروافض لعلي بن الهروي (ص: ٦٧)، ولوامع الأنوار البهية (٢/ ٦٧). (١) سويد بن سعيد بن سهل الهروي الأصل ثم الحدَثَاني، ويقال له: الأنباري، أبو محمد، صدوق في نفسه، إلا أنه عصي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحش فيه ابن معين القول، من قدماء العاشرة. م ق. التقريب (رقم: ٢٦٩٠). (٢) رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد برقم (٢٨٠١) من طريق: البغوي. ولم يذكر (السلف الأول). (٣) أقرب قراءة لها. ولعله يريد به: علي بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام العربى السمرقندي، الحنفي المفتي. أبو الحسن (٣٥٦ - ٤٤١ هـ). حدث عن: محمد بن أحمد الأشتيخني، ومنصور بن نصر الكاغدي، وغيرهما. روى عنه: أبو علي الأهوازي، وأبو بكر الخطيب، وغيرهما. الفقيه، قال الخطيب: كان من أهل العلم والتقدم في مذهب أبي حنيفة. قال الذهبي: قد حدث بدمشق بثلاثة أجزاء مشهورة. انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ٢٥٢) (رقم: ٦١٣٣)، وتاريخ الإسلام (٩/ ٦٢٦) (رقم: ١٨). (٤) تَلِيْد بن سليمان المحاربى، أبو سليمان أو أبو إدريس الكوفي الأعرج، رافضي ضعيف، من الثامنة، قال صالح جزرة: كانوا يسمونه بليدا. ت. التقريب (رقم: ٧٩٧). (٥) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي، أبو سعيد الأشج الكوفي، ثقة، من صغار العاشرة. ع. التقريب (رقم: ٣٣٥٤). (٦) والصواب: (عن أبي إدريس)، وهو: تليد بن سليمان. (٧) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٦٧٤٩)، والخطيب في الموضع (١/ ٥١). بنحوه. وقال حسين سليم أسد - محقق مسند أبي يعلى - (١٢/ ١١٦): إسناده صحيح. (٨) هو: أبو إدريس المحاربي. (٩) رواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٥٤٥).