(١) إسناده ضعيف. وقد صح من حديث ابن عمر. انظر [٧٣٣]. إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ: صدوق يخطئ، مضى [٧٤٢]. الحديث أخرجه ابنُ نَيْرُوزَ الأَنْمَاطِيُّ في حديثه (مفقود)، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. (٢) عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ القُرَشِيُّ الهَاشِمِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، ثقة. التقريب (٤٧٦١). (٣) القدر للفريابي (٢٠٦) (٣٠٦) ومن طريقه الآجري في الشريعة (٤٤٥) وابن بطة في الإبانة (٤/ ١٦٥). وانظر هامش [٧٤٠]. (٤) جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الحَارِثِ الْجُعَفِيُّ الْكُوفِيُّ، ضعيف رافضي. التقريب (٨٧٨). (٥) إسناده ضعيف. سُرَيْجٌ: ثقة عابد، مضى [٧٦٣]. وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١٢٥٣) عن الثوري. وأخرجه الطبري في تفسيره (١٥/ ٤٩٢) من طريق الثوري وشريك، كلاهما عن جابر، بنحوه. وهو في تفسير سفيان الثوري (٣٧٤). (٦) مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْمَرْدَاوِيُّ الأَصْلِ الصَّالِحِيُّ الْمُؤَدِّبُ، شَمْسُ الدِّينِ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ مِنَ عَلِيِّ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ رَجُلا جَيِّدًا، لَهُ مكتبٌ يُعَلِّمُ فِيهِ الصِّبْيَانَ الْكِتَابَةَ، وَكِتَابَتُهُ جَيِّدَةٌ، وَلَهُ هَيْبَةٌ عَلَى الصِّبْيَانِ، معجم شيوخ السبكي (١١٢). (٧) عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد، الشّيْخ الإِمَام، الصّالح، الورع، المعمّر، العالم، مُسْند العالم، فخر الدّين، أَبُو الْحَسَن ابن العلامة شمس الدّين أَبِي الْعَبَّاس المقدسيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ، المعروفُ والدُهُ بالْبُخاري، كان فقيهًا، إمامًا، أديبًا، ذكيا، ثقة، صالحًا، خيِّرًا ورعًا، فِيهِ كرم ومروءة وعقل، وعليه هيبة وسكون، روى الحديث سبعين سنة، وَشَرَعَ الحفّاظ والمحدِّثون فِي الإكثار عَنْهُ، عاش أربع وتسعين سنة، وألحق الأحفاد بالأجداد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [ينشرح صدري إذا أدخلتُ ابنَ البخاري بيني وبين النبيِّ ﷺ فِي حديث]. توفي سنة (٦٩٠ هـ). قال البِرْزاليُّ: هو آخر من كَانَ فِي الدنيا بينه وبين رَسُول اللهِ ﷺ ثمانية رجال ثقات. تاريخ الإسلام (١٥/ ٦٦٥). (٨) أسعد بْن أَبِي طاهر أَحْمَد بْن أَبِي غانم حامد بْن أحمد بن محمود، أبو محمود الثَّقفيّ، الإصبهاني، الضّرير، الفقيه، أجاز لابن الْبُخَارِيّ، وكان فقيهًا معدلاً، توفي سنة (٥٩٨ هـ). تاريخ الإسلام (١٢/ ١١٣٤). (٩) الشَّيْخُ الجَلِيلُ، الصَّالِحُ، الْمُسْنِدُ، الْمُعَمَّرُ، أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بنِ حَامِدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، أَجَازَ لِابْنِ البُخَارِيِّ، قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: كَانَ شَيْخاً، صَالِحاً، أَضرَّ عَلَى كِبَرٍ، وَكَانَ صَبُوراً لِلطَّلبَةِ، مُكْرِماً لَهُم. توفي سنة (٦٠٧ هـ). سير أعلام النبلاء (٢١/ ٤٩٣) .. (١٠) سعيد بن أبي الرجاء محمد بن أبي منصور بكر بن أبي الفتح بن بكر بن الحجاج، أبو الفرج الأصبهاني، الصَّيْرفيّ، الخلّال، السِّمْسار في الدُّور، سئل أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل عنه فقال: كثير السّماع، لَا بأس به، وقال أبو سعد السّمعانيّ: شيخ، صالح، مُكثِر، صحيح السّماع، سمعت منه الكثير، ولازَمْتهُ. توفي سنة (٥٣٢ هـ). تاريخ الإسلام (١١/ ٥٧٠).