فهي على هذا فعيلة بمعنى مَفْعولة؛ لأنه نُحِتَت من الخشب بالسَّفَن فهي مَسْفونة، أي: منجورة منحوتة (٣).
وقوله تعالى:{خَرَقَهَا} أي: شقها. جاء في التفسير:(أنه قلع لوحين مما يلي الماء)(٤)، فقال موسى منكرًا عليه:{أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} قال مجاهد: (منكرا)(٥). وهو قول قتادة، والمفسرين (٦).