وقرأ (١) أبو عمرو بالياء لتقدم اسم الله (٢) سبحانه، وقرأ حمزة والكسائي بالياء والجزم، ووجه ذلك فيما يقول سيبويه (٣): (إنه عطف على موضع الفاء وما بعدها من قوله: {فَلَا هَادِيَ لَهُ}؛ لأن موضع الفاء مع ما بعدها جزم بجواب الشرط). فحمل {وَيَذَرُهُمْ} على الموضع، والموضع جزم، كقول أبي دواد (٤):