كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٣ - كتاب العلم - ٣٠ - باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه - ج: 1 - ص: 265

قَالَ: حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلَاثًا، وَإِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا (٢).

• [٩٦] حدثنا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٤)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا؛ حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ، وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثًا.

• [٩٧] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ (٦)، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الصَّلَاةَ - صَلَاةَ (٧) الْعَصْرِ - وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: "وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ" مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.

---

(١) قوله: "بن عبد اللَّه" ليس عند أبي ذر، وأبي الوقت. وعند الأصيلي، وابن عساكر: "ابن أنس".
(٢) هذا الحديث ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر.
* [٩٥] [التحفة: خ ت ٥٠٠]
(٣) قوله: "بن عبد اللَّه"، ليس عند الأصيلي، وبدله عنده: "الصفار".
(٤) قوله: "بن عبد اللَّه" ليس عند أبي ذر. وعند الأصيلي، وابن عساكر: "ابن أنس".
* [٩٦] [التحفة: خ ت ٥٠٠]
(٥) كذا بالضبطين ورقم عليه: "معا". وماهك بكسر الهاء مصروف للأصيلي، وبفتحها ممنوع لغيره.
(٦) قوله: "في سفر سافرناه" عند الأصيلي: "في سَفْرة سافرناها".
(٧) قوله: "أَرْهَقْنَا الصَّلَاةَ صَلَاةَ" عند الأصيلي: "أرهقَتْنا الصلاةُ صلاةُ"، والأول أوجه.
* [٩٧] [التحفة: خ م س ٨٩٥٤]