بلا كسر، ويكونُ منه بحُلْوٍ، وهي كأضحيةٍ (١)، لكنْ لا يُجزئُ فيها شِرْكٌ.
أي: أَعضاءَ (٢)(بلا كسرِ) عَظْمٍ؛ تفاؤلًا بالسَّلامةِ، كذلك قالت عائشةُ ﵂(٣). وطبخُها أفضلُ (ويكونُ منه) أي: من الطَّبيخ شَيءٌ (بحُلوٍ) تفاؤلًا بحلاوةٍ أخلاقِه. (وهي) أي: العقيقةُ (كأُضحيةٍ) فيما يُجزئ ويُستحبُّ ويكرَهُ، وفي أَكلٍ وهدَّيةٍ وصدَقةٍ (لكنْ) يباعُ جلدٌ ورأسٌ وسواقط، ويتصدَّق بثمنهِ، و (٤)(لا يُجزئُ فيها) أي: في العقيقةُ (شِرْكٌ) في دمٍ، فلا تُجزئُ بَدَنةٌ ولا بقرةٌ إِلَّا كاملةً. قال في "النِّهاية": وأفضلُه شاةٌ.
ولا تُسَنُّ فَرَعة: نَحْرُ أوَّلِ ولدِ ناقةٍ. ولا عَتيرة: ذبيحةُ رَجَب (٥). ولا يُكرهان.
(١) في المطبوع: "كالأضحية"، والمثبت موافق لما في "هداية الراغب". (٢) "النهاية في غريب الحديث" (جدل). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٢٤٢ - ٢٤٣، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" ٣/ ٦٩٢ (١٢٩٢)، والحاكم ٤/ ٢٣٨ - ٢٣٩. وفي إسناده: عبد الملك بن أبي سليمان. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال ابن حزم في "المحلى" ٧/ ٥٢٩: هذا لا يصح؛ لأنه من رواية عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي. (٤) ليست في (م). (٥) "المطلع" ص ٢٠٨.