ويُشترطُ أيضًا تعيينُ عددِ الرَّمْي والإصابةِ. ومعرفةُ قَدْرِ الغَرضِ، كطولِه، وعرضِهِ، وسَمكِه، وارتفاعِه من الأرض.
والسُّنَّةُ: أنْ يكونَ لهما غرضان (١)، إذا بدأ أحدُهما بغرضٍ، بدأ الآخرُ بالثاني؛ لفعلِ الصحابة ﵃(٢).
(١) أورد الديلمي في "الفردوس" (٢٢٤٥) عن أبي هريرة مرفوعًا: "تعلَّموا الرمي؛ فإنَّ ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة". وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٦٤: لم أجده هكذا إلا عند صاحب "مسند الفردوس" من جهة ابن أبي الدنيا بإسناده عن مكحول، عن أبي هريرة رفعه … وإسناده ضعيف مع انقطاعه. (٢) أخرج سعيد بن منصور في "سننه" (٢٤٥٨)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٥٠١ عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: رأيت حذيفة بن اليمان يشتد بين الهدفين، يقول: أنا بها في قميص. وأخرج سعيد (٢٤٥٩)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٥٠٢ عن مجاهد قال: رأيت ابن عمر يشتد بين الهدفين في قميص، ويقول: أنا بها، أنا بها.