ليس يأكل إلا ثلاثة أقراص من شعير بملح جريش ثم صلى بنا العتمة ثم ما زال راكعا وساجدا ومتفكرا حتى الصبح، ثم صلى بنا الصبح على وضوء العتمة.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد بن إبراهيم حدثني خلف بن تميم حدثني رفيق لإبراهيم قال: غزا إبراهيم في البحر فأتي بثلاثة دنانير سهمه، فقال للرسول: ضعها على هذا الحصير، فوضعها، ثم قال لي خذ هذه الدنانير فاذهب بها إلى أبي محمد الخياط فقل له: إني سمعتك تذكر أن عليك دينا فاقض بها دينك، قال فأتيته بها فقلت إن إبراهيم أرسلني بها إليك لتقضي بها دينك، فقال: ردها إليه فإني قد رحمته من القمل الذي قد أكله في ثيابه، آخذ دنانير ليست تبقى علي؟ قال: فجئت بها فقلت: إنه أبي أن يقبلها، قال فقال: ضعها على الحصير، فقال شيخ من رفقاء إبراهيم: فأنا يا أبا إسحاق لي عيال - أو قال أحتاج إليها - قال دونكها هناك. قال:
فأخذها الشيخ.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن يزيد ثنا أشعث بن شعبة قال سمعت الفزاري يقول: شيعت إبراهيم بن أدهم وهو متوجه إلى مرعش فعرضت عليه نفقة كانت معي، فقال: ما كنت أحسبك تفعل بي هذا، ولو فعل هذا غيرك كان ينبغي لك أن تنهاني عنه، ثم خلع جبة فراء كانت عليه وخلع قميصا كان على جلده فلبس الجبة وناولني القميص وقال: بلغ هذا فلانا فإنه كان أولانا معروفا.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ومحمد بن عبد الرحمن قالا: ثنا إبراهيم ابن محمد بن الحسن ثنا محمد بن يزيد ثنا عبيد بن جناد عن عطاء بن مسلم قال سمعت رجلا صحب إبراهيم يقول: خرجنا إلى الجبل فاكترانا قوم يقطعون الخشب يهيئون منه القصاع والأقداح، قال: فحملنا المتاع حتى جئنا سوق سلمية فنزل إبراهيم فرية وحملت المتاع فبعته بثلاثين دينارا، فبينا هي في كمي إذ ذهبت، فلقيني خصي لأسماء امرأة عبيد الله بن صالح فعرفني وقال: