[٤]، [٥] وأما الموصولة والنكرة الموصوفة فلا يوصلان بغير "مِن" و"عَن" و"في". فالأُولى هى التي تكون بمعنى "الَّذى" والثانية بمعنى "شَىء"؛ مثالهما:"إِنَّ ما قُلْتُه مَليحٌ" و"كلُّ مَا صَنَعْتُ عَجَبٌ" و"رُبَّ مَا مُعْجب لك مَذْمُومٌ عند غيرك"، وقول الشاعر:
(١) ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل جـ٤ ص ١٧٨، في باب الوقف قال ابن مالك: و"ما" في الاستفهام إنْ جُرَّتْ حُذفْ ... أَلِفْها وأَوْلِها الهَا إِن تَقِفْ ولَيْس حَتْمًا في سوى ما انخفَضَا ... باسمٍ كقولك "اقْتَضَا مَ اقْتَضَى" قال ابن عقيل: "إِذا دخل على (ما) الاستفهامية جار وجب حذف ألفها نحو (عم تسأل؟) و (بم جئت؟) و (اقتضاء م اقتضى زيد) انظر شرح ابن عقيل جـ٤ ص ١٧٩ وراجع ص ١٢٥. (٢) الصواب: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} [البقرة، الآية ٢٧٢]. وفي سورة الأنفال الآية (٦٠): {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ}. (٣) البيت لأمية بن أبي الصلت، أو لابن صرمة اليهودى. ونسبه في الحماسة البصرية إِلى حنيف بن عمير اليشكرى. وهو من بحر الخفيف. انظر الحيوان للجاحظ جـ٣ ص ٤٩، البيان والتبيين له جـ٣ ص ٢٦، المقتضب للمبرد جـ١ ص ٤٢، شرح المفصل لابن يعيش =