ومن الأسماء:"نَبَأٌ" و"خَطَأٌ" و"مَلْجَأٌ" و"مَبْدأٌ" و"مَنشَأٌ" و"مُبْتَدأٌ" و"مهَيَّأٌ". وجعلوا منها "امرأً" إِذا كان منصوبًا، كقوله عليه السلام:"رَحِمَ الله امرَأً. . . إِلخ"(٢)، وقول الشاعر:
* عَقَرْتَ بَعِيرِى يا امْرَأَ القَيْسِ فَانزِلِ* (٥)
[[٢ - المسبوقة بكسرة]]
ومثال المسبوقة بكسرة من الأفعال:"بَذِئَ" و"بَرِئَ" و"مَرِئَ فلان". (صار
(١) نَتَأ الشىء ينْتَأُ نَتْئًا ونُتُوءًا انفتح، وكل ما ارتفع من نَبْتٍ وغيره فقد نتأ "اللسان - نتأ". (٢) الحديث صحيح، أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده "رقم ١٩٣٦"، ومن طريقه أبو داود في السنن -كتاب التطوع- باب الصلاة قبل العصر "رقم ١٢٧١"، والترمذي في الجامع -كتاب الصلاة- باب ما جاء في الأربع قبل العصر "رقم ٤٣٠"، وأحمد في المسند "٢/ ١١٧"، والبيهقي في السنن الكبرى "٢/ ٤٧٣"، والبغوي في شرح السنة "٣/ ٤٧٠" كلهم من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا". (٣) قائله مجهول. والبيت من البسيط، ويروى أيضًا: "إِنِ امرؤٌ .. " انظر الخصائص لابن جنى جـ٢ ص ٤١٤، شرح المفصل لابن يعيش جـ ٥ ص ٥٣، شذور الذهب لابن هشام ص ٧٤، شرح الأشمونى مع شرح شواهده للعينى جـ٢ ص ٥٢. (٤) سبق التعريف به ص ١٣٣. (٥) البيت من بحر الطويل وتمامه: تقول وقد مال الغبيط بنا ... عقرت بعيرى يا امرًا القيس فانزل انظر ديوان امرئ القيس ص ٣٤ "طبع دار صادر - بيروت" خزانة الأدب جـ٣ ص ٤٤٩ "طبع الخانجى" وأمالى ابن الشجرى جـ٢ ص ٩٣.