وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:" إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريد أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، فأتهيَّبُ منه، وإن كنا لنتمنى الأعراب "(٢).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كانت أبواب النبي - صلى الله عليه وسلم - تُقْرعُ بالأظافير "(٣).
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعضهم يُقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجع إليكم أبدًا، فقلت له:" أين تذهب؟ "، قال:" أذهب فأجاهد في سبيل الله "(٤)).
(١) انظر: " الإصابة " (٨/ ٨٣ - ٨٧). (٢) عزاه الحافظ في " المطالب العالية " (٣/ ٣٢٥) إلى أبي يعلى، وسكت عليه البوصيري في " مختصر إتحاف السادة المهرة " (١/ ٢٨). (٣) رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم (١٠٨٠)، وصححه الألباني في " الصحيحة " رقم (٢٠٩٢). (٤) رواه الطبراني في " الكبير " (٦/ ٥٦٥٦، ٥٨٦٦).