عليه وآله وسلم مانع الزكاة بالجدب وضيق العيش فقال:(وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إِلاَّ مَنَعَهُمُ اللَّهُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ)(١) وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجمع الزكاة ويامر امراءه بجمعها من الاغنياء ليردها على الفقراء, فلما كان زمن الخليفة الراشد ابي بكر الصديق اعلن بعض العرب منع الزكاة فجمع الصحابة وتشاورهم واعلن الخليفة الراشد ومعه سراة الصحباة ورجال الحل والعقد الحرب على مانعي الزكاة وقال:(وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهَا)(٢) فمنع الزكاة يزيل النعم, ويخرب الديار ويكون سببا في دخول النار.