والرضا نعمة فلا ترض الناس بسخط الله الذي اغدق عليك بهذه النعمة, ففي الحديث النبوي: مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ (١) فانك ان رضيت عن امر مشين لم يرض عنك العزيز العليم فقد يعميك الرضا عن القبائح فترتكب الفضائح, ولله در الامام الشافعي حيث يقول: