أحد يدفعه عنه» (١)، وقال أيضًا:«القوي الذي لا يعجزه شيء أراده»(٢).
قال الزجاج ﵀:«والله تَعَالَى هو الغالب كل شيء، فهو العزيز الذي ذل لعزته كل عزيز»(٣).
قال الخطابي ﵀:«العزيز: هو المنيع الذي لا يغلب»(٤).
والعز في كلام العرب على ثلاثة أوجه: أحدها: بمعنى الغلبة … والثاني: بمعنى الشدة والقوة … والوجه الثالث: أن يكون بمعنى: نفاسة القَدْر، يقال منه: عز الشيء يعز- بكسر العين- من يعز، فيتأول معنى العزيز على هذا، أنه الذي لا يعادله شيء، وأنه لا مثل له، ولا نظير» (٥).
قال الحليمي ﵀:«الذي لا يوصل إليه ولا يمكن إدخال مكروه عليه»(٦).
قال القرطبي ﵀: «(والعزيز) معناه: المنيع الذي لا ينال ولا يغالب» (٧).
قال ابن كثير ﵀: «(العزيز) أي: الذي قد عز كل شيء فقهره وغلب الأشياء؛ فلا ينال جنابه لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه» (٨).
(١) تفسير الطبري (٩/ ١٣٩). (٢) تفسير الطبري (٣/ ٨٨). (٣) تفسير أسماء الله الحسنى (ص: ٣٤). (٤) شأن الدعاء (ص ٤٧). (٥) شأن الدعاء (١/ ٤٧ - ٤٨). (٦) المنهاج في شعب الإيمان (١/ ١٩٥). (٧) تفسير القرطبي (٢/ ١٣١). (٨) تفسير ابن كثير (٨/ ٨٠).