إرجاع الأمر لصاحبه سُبْحَانَهُ، يقول تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]، وتسليمه الملك لمالكه، وعلمه ألا حق له في النعم، ولله أن يعطي ويمنع، ويقبض ويبسط، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وأمره كله خير؛ لا يسأل عما يفعل سُبْحَانَهُ، وعن أسامة بن زيد ﵁، قال: «أرسلت ابنة النبي ﷺ إليه أن ابنًا لي قُبض، فَأْتِنَا، فأرسل يقرئ السلام، ويقول: إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ
(١) أخرجه ابن ماجه، رقم الحديث: (٣٨٠٣)، حكم الألباني: حسن، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه، رقم الحديث: (٣٨٠٣). (٢) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٩٩٩).