قال ابن سعد: وتوفي في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة، في خلافة محمد بن هارون (١).
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: كان حفص بأخرة دخله نسيان وكان يحفظ، وقال ابن المبارك: كان لا يحفظ ثم حفظ، وكان قبيصة وأبو عامر وأبو حذيفة لا يحفظون، ثم حفظوا (٢)، وكان يحيى لا يقدم على حفص وابن أبي زائدة بالكوفة أحدا.
(*) ولهم: شيخ آخر يقال له:
- حفص بن غياث، بصري، روى عن ميمون بن مهران. قال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه (٣)، ذكرناه للتمييز.
[١٥٤ - (س ق) حفص بن غيلان الهمداني، وقيل: الرعيني الحميري، أبو معيد الدمشقي:]
ذكره ابن حبان في جملة "الثقات"(٤)، وقال: يروي عنه أهل بلده، وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"(٥)، وكذلك ابن حبان (٦) والحاكم،
(١) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٨٩). (٢) "سؤالات أبي عبيد الآجري" (ص ٢٠٦)، والعبارة في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٥)، وفي "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٤٨٦) وفي "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ١٣٢) و"في تهذيب التهذيب" (٤/ ٥١٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٦). (٤) (٦/ ١٩٨). (٥) (٣/ ١١٧). (٦) (الإحسان ١٠/ ١٥٦) وقال أبو معيد هذا اسمه حفص بن غيلان الرعيني من ثقات أهل الشام وفقهائهم.