سجن ابن الزبير؟ قال: ليلا، فأتيت أبي (١)، وعن أبي الضحى عنه: لا تجالسوا أهل القدر (٢).
٤٨ - (خ س ق) الحسن بن مدرك بن بشر السدوسي (٣)، أبو علي البصري الحافظ الطحان:
قال مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة": روى عنه من أهل بلدنا ابن وضاح وهو صالح في الرواية، وقال النسائي في "أسماء شيوخه": بصري لا بأس به.
وفي كتاب "زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين": الحسن بن مدرك الأشيب الطحان، وروى عنه البخاري أربعة أحاديث (٤)، وكناه أحمد (٥) بن عدي في "أسماء شيوخ البخاري": أبا محمد. وقال: هو من حفاظ البصرة.
(١) وفي "التمهيد" لابن عبد البر (١٠/ ٩٢) قال أبو عبد الله العدوي: فحدثنا عثمان بن سعد شيخ من أهل واسط قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قلت للحسن بن محمد كيف أفلت من سجن ابن الزبير؟ قال: أفلت ليلا فأخذت على أطراف الحبال حتى أتيت أبي قال العدوي: وكان السجن الذي حبسه فيه ابن الزبير يعرف بسجن عارم. وينظر: "تغليق التعليق" لابن حجر (٣/ ٣٢٧). (٢) أخرجه اللآلكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٤/ ٦٩٠ رقم ١٢٧٨) أخبرنا القاسم، أخبرنا علي، حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن الحسين بن محمد ابن الحنفية، قال: "لا تجالسوا أهل القدر". والفريابي في "القدر" (١/ ٢٠٨ رقم ٢٧٠). وابن بطة في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية" (٢/ ٢٣٠ رقم ١٨٢٩). (٣) "تهذيب الكمال" (٢/ ١٦٧ رقم ١٢٥٨)، "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٢٢)، "التقريب" (١/ ١٠٣ رقم ١٢٨٥). (٤) (رقم ٣٢٦, ٣٧٣٢, ٣٨٠٥, ٤٦٠١, ٥٣١٥). (٥) كذا وقع في المخطوط، والصواب (أبو أحمد).