وكان الحسين حين قبض رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابن سبع سنين إلا شهرا، ومن كان بهذه السن ولغته العربية يحفظ الشيء بعد الشيء.
وذكر الجاحظ في كتاب "البرصان": سر أنامل الحسين ثم قال: وولد الحسين لسبعة أشهر. وفي "تاريخ الطالبيين" للجعابي عن عمر بن محمد بن عثمان بن علي بن حسن -وكان عالما- قال: قتل الحسين بن علي سنة ستين، وكذا قاله أبو الأسود القصري، وعيسي بن عبد الله.
٨١ - (ع) الحسين بن علي بن الوليد الجعفي مولاهم، أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد الكوفي المقري (١) أخو الوليد:
قال الداني في "الطبقات": قرأ على حمزة وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن العلاء وأبي بكر وغيرهم، وقرأ عليه عنبسة بن النضر وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل (٢).
وقال ابن منجويه: ويقال: العجلى (٣). وكذا قاله أبو حاتم بن حبان لما ذكره في جملة "الثقات"(٤)، وخرج حديثه في "صحيحه"(٥) وكذلك ابن خزيمة (٦)
(١) "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨١)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥)، "تهذيب الكمال" (٦/ ٤٤٩)، "تهذيب التهذيب" (١/ ٥٣٤)، "التقريب" (١٦٧ رقم ١٣٣٥). (٢) "غاية النهاية" لابن الجزري (١/ ٢٤٧)، "معرفة القراء الكبار" للذهبي (١/ ١٦٤). (٣) ابن منجويه ترجم للحسين بن علي الجعفي في كتابه "رجال مسلم" (١/ ١٣٥)، ولكني لم أجده نسبه. فالله أعلم. (٤) "الثقات" (٨/ ١٨٤)، ولم ينسبه إلا بالجعفي. (٥) "الإحسان" (١٦٣٤، ٣٤٤٦، ٣٦١٣). (٦) "صحيح ابن خزيمة" (١/ ١٠١ - ٢/ ١٩٥ - ٣/ ١١٨, ١٦٤, ٢٠٨, ٢٧٨).