أول ما رزئت بالرسول ... وبعده بالطاهر البتول
والوالد البر بنا الوصول ... وبالشقيق الحسن الخليل
والبيت ذي التأويل والتنزيل ... وزورنا المعروف جبريل
[فما له في الزور من عديل] (١)
ومن قوله في الآداب:
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة ... فدار ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت ... فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأموال للترك جمعها ... فما بال متروك به الحر يبخل
وإن تكن الأرزاق قسما مقسما ... فقلة حرص المرء في الرزق أجمل
وقال أيضا:
الموت خير من ركوب العار ... والعار خير من دخول النار
[والله من هذا وهذا جاري] (٢)
وقال أيضا يفتخر:
أنا الحسين بن علي بن أبي ... طالب البدر بأرض العرب
ألم تروا وتعلموا أن أبي ... قاتل عمرو ومبيد مرحب
ولم يزل قبل كشوف الكرب ... محتسبا ذلك عن وجه النبي
خيرة الله من الخلق أبي ... ثم أمي فأنا ابن الخيرتين
(١) هذا ساقط في المتن، ملحق في الحاشية.(٢) هذا ساقط في المتن، ملحق في الحاشية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute