وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : قدم بغداد فِي حاجة له، فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عَن أبيه.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٣) : سألت أبا زرعة، عن عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَن، وشعيب بْن أَبي حمزة: من أحب إليك فيمن يروي عَن أَبِي الزناد؟ قال: كلهم أحب إلي من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الزناد (٤) .
وَقَال أَبُو حاتم (٥) : يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي
من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الرجال، ومن عَبْد الرحمن بْن زيد بْن أسلم.
وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (٦) : فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد.
وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (٧) : روى عَن أبيه أشياء لم يروها
(١) قال عَمْرو بْن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه (ضعفاء العقيلي: الورقة ١١٨) . (٢) طبقاته: ٧ / ٣٢٤. (٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٠٢. (٤) وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: فليح بْن سُلَيْمان، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وأبو أويس، والدَّراوَرْدِيّ، وابن أَبي حازم، أيهم أحب إليك؟ قال: الدَّراوَرْدِيّ، وابن أَبي حازم أحب إلي من هؤلاء كلهم (أبو زُرْعَة الرازي: ٤٢٤ - ٤٢٥) . (٥) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٠٢. (٦) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٣٠. (٧) نفسه.