كتاب المنتقى من مسموعات الضياء المقدسي بمرو

إلى هنا من حديث ابن يزداد [من حديث المجدوني] - ج: 3 - ص: 919

بن عبد الله بن البصري: ثنا أبو أحمد - هو محمد بن عبد الوهاب بن حبيب العبدي الفراء النيسابوري؛ وذلك بانتقاء مسلم بن الحجاج عليه -: ثنا معاوية بن عمرو: ثنا زائدة عن منصور عن شقيق: ثنا سمرة بن سهم قال:

نزلت على أبي هاشم بن عتبة - وهو طعين -، فدخل عليه معاوية يعوده؛ فبكى، فقال له معاوية: ما يبكيك؟ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ؟ أم حِرْصٌ على الدنيا؟! قال: كل لا! ولكن رسول الله ﷺ عهد إِلَيَّ عهدًا؛ فوددت أني تَبِعْتُهُ! إن رسول الله ﷺ قال:

«لعلك أن تدرك أموالا تُقْسَمُ بين أقوام! وَإِنَّمَا يكفيك من جَمِيعِ الْمَالِ: خَادِمٌ، ومركب في سبيل الله».

فوجدت فجمعت!

٨٢٧ - … وبالإسناد المتقدم: أبنا المِجْدُونِيُّ: ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب: ثنا الحسن بن يزيد بن يعقوب الهَمَذَانِيُّ: ثنا عمر بن جعفر بن محمد الطبري: ثنا إسماعيل بن قريش: ثنا يحيى بن المبارك: ثنا مالك بن أنس: ثنا نافع عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ:

«بعث الله ملكا ليعذب آدميًا من أهل الأرض، فقال: أسألك - بوجه الله - ألا تعذبني! فصعد وتركه. وبعث الله ﷿ آخر، فقال: أسألك - بوجه الله - ألا تعذبني! فصعد وتركه. ثُمَّ بعث الله ﷿ إليه - ملكا

---

٨٢٧ - موضوع:
إسناده موضوع؛ لحال (يحيى بن المبارك)، كما في «الميزان» (٤/ ٤٠٤)!
وذكر له ابن الجوزي في «الموضوعات» (تحت ١٦٠٦) طريقًا آخر؛ وفيه: (سعيد بن محمد الأشج)؛ وقد اتهم بوضع الحديث!