أقول: تأمل هذا النص الصغير وما وقع فيه من أخطاء، أولها أن هذا الكتاب تقدم بعنوان:"تاريخ ابن أبي خيثمة"، فتكرر عليه. وثانيها أنه قال:"لأبي خيثمة أحمد بن زهير"، وهو خطأ ظاهر، فهو ابن أبي خيثمة، لأن أبا خيثمة هي كنية أبيه زهير بن حرب، وثالثها قوله:"المتوفَّى سنة تسع وسبعين ومئة"، وهو غلط محض صوابه: سنة تسع وسبعين ومئتين، كما تقدم في ترجمته (٢٧٧٨).
• ٢/ ٢٥٩ (٣٠٠٥)
قال:"تاريخ الري: لأبي منصور الآبي".
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو سعد منصور وهو ابن الحسين: الآبي الرازي المتوفَّى سنة ٤٢١ هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر ٥/ ١١٩، وفوات الوفيات ٤/ ١٦٠، وسلم الوصول ٣/ ٣٥٠، وهو منسوب إلى "آبة" من قرى أصبهان، أو أنها تقابل ساوة، قال ياقوت:"وإليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي، ولي أعمالًا جليلة وصحب الصاحب ابن عباد … إلخ"(معجم البلدان ٥٠/ ٥١).
• ٢/ ٢٥٩ (٣٠٠٨)
قال:"تواريخ سمرقند: ألف فيه أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري المتوفَّى سنة اثنتين وأربع مئة".
هكذا ذكر وفاته بخطه في المبيضة، وهو خطأ صوابه سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة، كما في مصادر ترجمته، ومنها: تاريخ الإسلام ٩/ ٥١٦، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٦٤، والوافي بالوفيات ١١/ ١٤٩، وغيرها.
• ٢/ ٢٦٤ (٣٠٢٤)
وذكر المؤلف أن تاريخ الطبري انتهى إلى سنة تسع وثلاث مئة، ولا ندري من أين جاء بهذه المعلومة، فإن جميع النسخ الخطية المتوفرة منه تقف به عند سنة ٣٠٢ هـ.
• ٢/ ٢٦٦ (٣٠٣١)
ذكر المؤلف أنَّ عبد الباسط من خليل بن شاهين الحنفي توفي في حدود سنة ٩٠٠ هـ، فأخطأ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة ٩٢٠ هـ، كما في هدية العارفين ١/ ٤٩٤ وغيره.