ثم لحق بسعيد بن عثمان بن عفان، فغزا معه خراسان، فلم يزل بها حتى مات.
٦٠٩* ولما حضرته الوفاة قال [٥] :
[١] ترجمته فى الأغانى ١٩: ١٦٢- ١٦٩، والخزانة ٣١٧- ٣٢١، وشواهد المغنى ٢١٥- ٢١٦ واللآلى ٤١٨- ٤١٩ وذيله ٦٤ و «الريب» بفتح الراء وسكون الياء. [٢] س ف «يقطع الطريق» وهو يوافق نص الخزانة. [٣] خبره فى الأغانى فى ترجمة مالك بن الريب، وانظر الأمثال ١: ٣٠٥. [٤] يعينه: يحبسه حبسا طويلا. [٥] هى قصيدة من نفيس الشعر، رثى بها نفسه. وهى فى ذيل الأمالى ٣- ١٣٥- ١٤١ فى ٥٨ بيتا مشروحة، ونقلت فى الخزانة عن الأمالى ١: ٣١٧- ٣١٩ وهى أيضا فى الجمهرة ١٤٣- ١٤٥ فى ٥١ بيتا. وبعضها فى العينى ٣: ١٦٥- ١٦٨ وفرقها ياقوت فى البلدان ٢: ٣٠٨ و ٣: ٤١١ و ٤: ١٣٩، ٢٣٤ و ٥: ٢٧، ٢٣٥- ٢٣٦ و ٨ ٣٦، وفى الأغانى قال أبو عبيدة: «الذى قاله ثلاثة عشر بيتا، والباقى منحول ولده الناس عليه» .