أم لديك العهد الوثيق من ال ... أيّام أم أنت جاهل مغرور
من رأيت المنون خلّدن أم مّن ... ذا عليه من أن يضام خفير
أين كسرى كسرى الملوك أبوسا ... سان أم أين قبله سابور [٤]
وبنو الأصفر الكرام ملوك ال ... رّوم لم يبق منهم مذكور
وأخو الحضر إذ بناه وإذ دج ... لة تجبى إليه والخابور [٥]
[١] هذا نص الترجمة فى س ف. وله ترجمة فى الأغانى ٢: ١٧- ٤٠ والخزانة ١: ١٨٣- ١٨٦ وبلوغ الأرب ٢: ٢٦٢- ٢٦٥ والمعاهد ١٣٩- ١٤٥ وشعراء الجاهلية ٤٣٩- ٤٧٤. [٢] اختلفت النسخ هنا وفى الأغانى فى هذا الاسم اختلافا شديدا، أشار إليه مصحح الأغانى طبعة دار الكتب ٢: ٩٧. وستأتى الإشارة إليه فى الترجمة التالية. [٣] فى حماسة البحترى ٨٦- ٨٧ هذه الأبيات وغيرها. والأبيات الثلاثة الأول فيه ١٠٣- ١٠٤ والأربعة الأول فى المرزبانى ٢٤٩. [٤] البيت فى المعرب ٢٠، ١٩٤، ٢٨٢ وأمالى ابن الشجرى ١: ٩١ واللسان ٨: ٨١. [٥] الحضر، بفتح الحاء وسكون الضاد: مدينة بإزاء تكريت، بينها وبين الموصل والفرات، كانت مبنية بالحجارة المهندمة، بيوتها وسقوفها وأبوابها، الخابور: نهر كبير بين رأس عين والفرات، من أرض الجزيرة. وهذا البيت والبيتان بعده فى البلدان ٣: ٢٩٢.