ولولا أنّ النحويّين يذكرون هذا البيت ويحتجّون به فى تسكين المتحرّك لاجتماع الحركات [٥] ، وأنّ كثيرا من الرواة يروونه هكذا، لظننته.
فاليوم أسقى غير مستحقب
١٢١* قال أبو محمد: وقد رأيت سيبويه يذكر بيتا يحتجّ به فى نسق الاسم المنصوب على المخفوض، على المعنى لا على اللفظ، وهو قول الشاعر [٦] :
[١] من معلقته. انظر شرح التبريزى ١٥٥. [٢] س ف هـ «أو يرتبط» وهى الموافقة لرواية التبريزى. [٣] قال التبريزى: «وقيل أن يرتبط فى موضع رفع إلا أنه أمكنه لأنه رد الفعل إلى أصله، لأن الأصل فى الأفعال أن لا تعرب، وإنما أعربت للمضارعة» إلخ. [٤] من الأصمعية ٤٠ وسيأتى (٤٤ ل) . [٥] هذا الإسكان لآخر الفعل المضارع هو على التخفيف. وانظر الضرائر ٢٢٥، ٢٧٠- ٢٧٢. [٦] هو عقيبة بن هبيرة الأسدى، شاعر جاهلى إسلامى. والبيت ذكره سيبويه ١: ٣٤ مع بيت آخر منصوب القافية أيضا. ثم ذكر عجز هذا البيت أيضا غير منسوب ١: ٣٥٢، ٤٤٨. والأبيات مع بيت الشاهد فى الخزانة ١: ٣٤٣- ٣٤٥ مشروحة.