٦٥٠* هو من بنى عوف بن كعب بن سعد، رهط الزّبرقان بن بدر، ورهط ابن أنف الناقة [٢] ، وكان قومه أساؤوا مجاورته، فانتقل عنهم إلى آخرين، فأساؤوا مجاورته فانتقل منهم إلى آخرين، فأساؤوا مجاورته، فرجع إلى قومه وقال: بكلّ واد بنو سعد، ويقال أنّه قال: أينما أوجّه ألق سعدا [٣] وهو قديم [٤] .
٦٥١* وكان أغار على بنى الحارث بن كعب، فقتل منهم وأسر وجدع وخصى، ثم بنى أطما، وبنت الملوك حول ذلك الأطم مدينة صنعاء، فهى اليوم قصبتها [٥] .
٦٥٢* وهو القائل [٦] :
[١] ترجمته فى المعمرين ٨- ٩ والأغانى ١٦: ١٥٤- ١٥٥ واللآلى ٣٢٦- ٣٢٧ وشواهد المغنى ١٥٥ وأخطأ فذكر أنه من شعراء الدولة الأموية! وهو جاهلى قديم. والخزانة ٤: ٥٨٨- ٥٩١. [٢] س ف «بنى أنف الناقة» وهو الموافق لما نقل فى الخزانة. وأنف الناقة هو جعفر بن قريع أخو الأضبط. [٣] أينما أوجه: معناه أين أتوجه، وجه وتوجه بمعنى، مثل قدم وتقدم، وبين وتبين. وهذا والذى قبله مثلان، انظر مجمع الأمثال ١: ٤٥ وأمثال الضبى ٦. [٤] فى الخزانة عن التصريح للشيخ خالد ما يفيد أنه كان قبل الإسلام بخمسمائة سنة. [٥] هذا قول غريب، لم أجد ما يؤيده. [٦] من قصيدة ٨ أبيات فى الأمالى ١: ١٠٧- ١٠٨ عن ثعلب وقال: «وبلغنى أن هذه الأبيات قيلت قبل الإسلام بدهر طويل» ، وكذلك هى فى الأغانى والخزانة، وذكر بعضها فى المعمرين وفى البيان للجاحظ ٣: ٢٠٤ وحماسة ابن الشجرى ١٣٧ والعينى ٤: ٣٣٤- ٣٣٧ مع اختلاف بينهم فى الرواية.