من المحفوظين، قال تعالى:{إِنَّ عِبَادِي لَيسَ لَكَ عَلَيهِمْ سُلْطَانٌ}(١) والله تعالى أعلم.
٢١٦٣ - قوله "فأنزل الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ} أي ترخيصًا لكم في الإتيان في القبل من الدبر لا في الإتيان في الدبر ونبه تعالى على ذلك بقوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} وبقوله: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ}(٢) فلا بد من مراعاة موضع الحرث والله تعالى أعلم.
قوله: "أوهم" قال السيوطي قال الخطابي: هكذا وقع في الرواية والصواب "وهم" غير ألف يقال: وهم الرجل بالكسر إذا غلط في المشي، ووهم بالفتح إذا ذهب وهمه إلى الشيء، وأوهم بالألف إذا سقط من قراءته أو كلامه شيئًا، قال: ويشبه أن يكون قد بلغ ابن عباس من ابن عمر في تأويل الآية شيء خلاف ما كان يذهب إليه ابن عباس (٣).
(١) سورة الحجر: آية (٤٢)، سورة الإسراء: آية (٦٥). (٢) سورة البقرة: آية (٢٢٣). (٣) معالم السنن: ٣/ ٢٢٧.