مندرج في الحياء شرعًا، فلا إشكال في كون الحياء خيرًا كله.
٤٧٩٧ - "إذا لم تستحي" بحذف إحدي اليائين للجزم وإبقاء الثانية مكسورة، وقوله:"فاصنع ما شئت"(١) أن الحياء هو المانع من ارتكاب الشرور، فالحياء من الله يمنع من القبائح الدنية، ومن الناس يمنع من القبائح العادية، فإذا فقد الحياء لا يبالي المرء بما يفعل، فالأمر بمعنى الخبر، وقيل: المراد أنه لا بد للمرء من النظر فيما يفعل فإن كان أمرًا لا يستحي منه، فليفعل وإلا فليدع، وقل: هو وعيد كقوله: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}(٢) والله تعالى أعلم.