كان شجر بين الأنصار وأهل خيبر في دم القتيل الذي وجده بخيبر من الأنصار، وإلا فلا مصرف لمال الصدقات في الديات (١).
١٦٣٩ - قوله:"كدوح" بضمتين أي آثار القشر، وقوله:"أبقى" أي الكدوح بالسؤال، وقوله:"ترك" أي السؤال وهذا ليس بتخيير بل هو توبيخ مثل قوله تعالى: {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}(٢) وقوله: "ذا سلطان" قال الخطابي: هو أن يسأله حقه من بيت المال الذي في يده (٣).
بَابُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْمَسْأَلَةُ
١٦٤٠ - قوله:"تحملت حمالة" أي تكفلت مالًا لإصلاح ذات البين، قال
(١) معالم السنن ٢/ ٦٥. (٢) سورة الكهف: آية (٢٩). (٣) المصدر السابق ٢/ ٦٦.