الزيادة صحيح من جهة الرواية لأن أبا إسحاق بين سماعه من الأسود، والمدلس إذا بين سماعه ممن روى عنه وكان ثقة فلا وجه لرده (١)، قال النووي: فالحديث صحيح ويحتمل على أنه ما مس ماء للغسل ليجمع بينه وبين حديث عائشة الآخر , أو على ترك الوضوء لبيان الجواز، إذ لو واظب على الوضوء لاعتقدوا وجوبه (٢).
بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَقْرَأُ [الْقُرْآنَ]
٢٢٩ - قوله:"أحسب" يزيد أنه ظان فيما ذكر أن أحدهما منا , والثاني من بني أسده وليس بجازم به.
وقوله:"وجهًا" أي موضعًا يتوجهان إليه، وقوله "علْجانِ" بكسر العين المهملة وإسكان اللام أي قويان على العمل، وقوله:"عالجا" أي جاهدا وجالدا، و "المخرج" بفتح الميم: الخلاء, و "الحفنة" بفتح المهملة وسكون الفاء ملء الكف،
(١) البيهقي في السنن في الطهارة ١/ ٢٠٢. (٢) مسلم بشرح النووي ٣/ ٢١٨.