التمر كان عندهم طعاما مستقلًا ولم يكن متعارفًا بالإدومة، فأخبر بذلك لبيان أنه يصلح لها.
قال ابن القيم: وهذا من تدبير الغذاء، فإن الشعير بارد يابس والتمر حار رطب على أصح القولين (١)، فإدام خبز الشعير به من أحسن التدبير.
٣٨٣١ - "جياع" بكسر الجيم جمع جائع، قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: لأن التمر كان قوتهم، فإذا خلا منها البيت جاع أهله، وأهل كل بلدة بالنظر إلى قوتهم يقولون كذلك، وقال الطيبي: لعله حث على القناعة في بلاد كثر فيها التمر، أي من قنع به لا يجوع، وقيل: هو تفضيل للتمر والله تعالى أعلم (٢).