كما سيجيء عن ابن عباس (١)، وقد أخذ بعض أهل العلم بإطلاقه منهم طاوس وقتادة والحسن والزهري وأبو ثور في رواية، وداود وهو قول الشافعي القديم قال النووي: وهو المختار (٢) ورجحه البيهقي، وقال: لو اطلع الشافعي على جميع طرق الحديث لم يخالف إن شاء الله تعالى (٣)، ومن لا يقوت به يدعي النسخ بأدلة غير تامة والله تعالى أعلم.
بَابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ
٢٤٠٢ - قوله:"أسرد الصوم" بضم الراء وهو صيغة المتكلم أتى به نظرًا إلى
(١) أبو داود في الصيام (٢٤٠١) موقوفًا على ابن عباس. والبيهقي في السنن ٤/ ٢٥٥، ٢٥٦ مسلم في الصيام (١١٤٨) وأحمد في مسنده ١/ ٢٢٤. (٢) صحيح مسلم بشرح النووي: ٨/ ٢٦. (٣) البيهقي في السنن الكبرى: ٤/ ٢٥٧.