والعَيْنُ سَاكِنَةٌ على أطْلائها ... عُوْذاً تَأَجَّلُ بالفَضَاءِ بِهَامُها
أي: تتأجل.
{فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}[هود: ١٠٥] قال ابن عباس: فمنهم شقي كتب عليه الشقاوة، ومنهم سعيد كتب عليه السعادة (٣).
وروى عبد الله بن دينار (٤) عن ابن عمر عن عمر - رضي الله عنهما - قال: لمَّا نزلت هذِه الآية، سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي الله فعلى ما عَمَلُنا؟ على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على شيء قد فرغ منه يا عمر! جرت به الأقلام، ولكن كل ميسر لما خلق له"(٥).
(١) القدر: ٤. (٢) البيت في معلقته المشهورة، انظر: "ديوانه" (١٦٥)، "شرح القصائد العشر" للخطيب التبريزي (١٣٣). (٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب). (٤) عبد الله بن دينار، العدوي مولاهم، ثقة. (٥) الحكم على الإسناد: الحديث حسن لغيره. التخريج: أخرجه الترمذي ٥/ ٢٨٩ في كتاب التفسير، باب من سورة هود. وقال: حسن غريب، وأحمد في مسنده ١/ ١٦٢، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٢٧١، والطبري =