فيه [في](١) يوم الأربعاء تاسع شوال منه، وكان خاتمته في يوم الأحد رابع عشرين ذي الحجة سنة [ .... ](٢) ورتبته (٣) في نحو شهرين ونصف، ثم لا زلت أتتبع القواعد والغرائب والفوائد إلى أن خار الله [تعالى](٤) في الشروع في تبييضه ثانيًا في يوم الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين، ثم خار الله تعالى للعبد في مراجعته ثالثًا (٥) في حادي عشرين [شوال](٦) من سنة إحدى وتسعين، ثم رابعًا في صفر من سنة سبع وتسعين، فانظر في عمل أربعين سنة لم يحصل فيها تكاسل ولا فتور، أعاننا (٧) الله على إكماله [وصلى الله على محمد وآله وسلم](٨).
* * *
(١) من (ق). (٢) بياض في الأصلين (ن)، و (ق). (٣) كذا في (ن)، وفي (ق): "وترتيبه". (٤) من (ق). (٥) في (ق): "بالثاني". (٦) سقطت من (ق). (٧) في (ق): "أعان". (٨) ما بين المعقوفتين وقع في (ن): "لمحمد وآله"، وفي (ق): "بمحمد وآله وسلم".