ط - إذا اقتضى وعدا أو وعيدًا، نحو:{يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء}[المائدة: ٤٠]، وكقولك واعدًا (أكرمك وأحسن إليك)(١). و (أفعل ذلك).
ي - إذا أسند إلى متوقع (٢).، نحو (يحاسب الله عباده)، و {أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون}[الزمر: ٤٦]، و (تقوم القيامة). وغير ذلك من الصوارف إلى الاستقبال.
٤ - الدلالة على حدث مستقبل بالنسبة إلى حدث مستقبل قبله وذلك نحو قولك (سأذهب إليه وقد امتلأ المجلس بالحضور، وأرد عليه) فالذهاب يكون بعد إمتلاء المجلس، وكلاهما مستقبل.
٥ - دلالته على المضي وذلك في مواضع منها:
أ - إذا اقترن بـ (لم) أو (لما)(٣). نحو:{فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم}[الأنفال: ١٧]، وقوله:{ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}[الحجرات: ١٤]، وقد أجتمعتا في قوله تعالى:{بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}] يونس: ٣٩ [.
ب - إذا دخلت عليه (لو) الشرطية، نحو:{ولو يؤاخذ الله الناس بظلمه ما ترك عليها من دابة}[النحل: ٦١] وهو الغالب (٤).
ج - إذا دخلت عليه إذ (٥). نحو:{وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه}[الأحزاب: ٣٧]، أي قلت: وقوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك}[الأنفال: ٣٠]. أي مكر.
(١) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨ (٢) شرح الرضي ٢/ ٢٥٦ (٣) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨ (٤) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨ (٥) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨