يكون جواب الهمزة وحدها إذا كان السؤال مثبتا بـ (نعم) أو (لا) نحو: أحضر محمد؟ فيجاب: نعم قد حضر محمد (١). أو لا لما يحضر محمد.
وكذلك إذا كانت مع (أو) نحو (أمحمد عندك أو خالد) فجوابه في الإثبات: نعم عندي محمد، أو نعم عندي خالد، أو لا ليس عندي واحد منهما.
وتجاب مع (أم) المعادلة بالتعيين، نحو (أمحمد عندك أم خالد) والجواب: عندي محمد، أو عندي خالد.
وتجاب الهمزة إذا كان السؤال منفيا بـ (بلى) في الإيجاب و (لا) في النفي نحو قوله تعالى: {ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير}[الملك: ٨، ٩]، و {ألست بربكم قالوا بلى}[الأعراف: ١٧٢]، والنفي نحو ألم يحضر محمد؟ والجواب: لا لم يحضر محمد، وإذا قلت: نعم فمعناه اقرار النفي، والمعنى: نع لم يحضر محمد، ولذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى:{ألست بربكم قالوا بلى}: " لو قالوا نعم لكفروا"(٢).
[جواب هل]
ويكون جواب (هل) بـ (نعم) أو (لا). يقال (هل حضر محمد؟ ) فتقول في الإيجاب: نعم حضر محمد، وف النفي: لا لم يحضر محمد (٣). قال تعالى:{فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم}[الأعراف: ٤٤].
(١) انظر كتاب سيبويه ١/ ٤٥٨ - ٤٥٩ (٢) انظر المغنى ١/ ١١٣، شرح الرضي على الكافية ٢/ ٤٢٤ (٣) انظر كتاب سيبويه ١/ ٤٥٨