وهي معربة بخلاف سائر الأسماء الموصولة الأخرى وتبنى في حالة واحدة، وذلك إذا أضيفت وحذف صدر صلتها نحو (احترام أيهم أكبر) قال الشاعر:
إذا ما لقيت بني مالك ... فسلم على أيهم أفضل
وبعض العرب يعربها مطلقا (١) فبناؤها في هذه الحالة لغة وأعرابها مطلقا لغة:
[ذا]
وتكون اسمًا موصولا بعدما ومن الاستفهاميتين نحو قولك: ماذا فعلت ومن ذا قابلت أمحمد أم سعيد؟ بمعنى ما الذي فعلت؟ ومن الذي قابلت؟ (٢) وسيرد لها مزيد من التفصيل في باب الاستفهام إن شاء الله تعالى:
[ذو]
وترد اسما موصولا في لغة طيء يقولون:(هذا ذو قال ذاك) يريدون: هذا الذي قال ذاك (٣).
وبقية العرب لا يستعملونها لهذا المعنى.
(١) انظر سيبويه ١/ ٣٩٧، الرضي على الكافية ٣/ ٦٤، ابن عقيل ١/ ٧٩ (٢) انظر سيبويه ١/ ٤٠٤ (٣) ابن يعيش ٣/ ١٤٧