[صيغ المبالغة]
المشهور أن الذي يتعدي منها ثلاثة هي (فعال) نحو (خواص إليها الكتائب) و (فعول) نحو (ضروب بنصل السيف سوق سمانها. و (مفعال) نحو (إنه لمنحار بوائكها) (١).
وعند سيبويه يعمل أيضا (فعيل) و (فعل) (٢).
ولا يشترطي في أعمالها الدلالة على الحال، أو الإستقبال (٣).، وهي فيما عدا ذلك كاسم الفاعل.
[اسم المفعول]
وما قيل في اسم الفاعل يقال في اسم المفعول من حيث الشروط (٤). والدلالة، غير أنه للمفعول وذلك للفاعل.
قال ابن مالك:
وكل ما قرر لاسم فاعل ... يعطي اسم مفعول بلا تفاضل
(١) شرح الرضي على الكافية ٢/ ٢٢٤(٢) كتاب سيبويه ١/ ٥٦ - ٥٨(٣) شرح الرضي ٢/ ٢٢٤(٤) انظر شرح ابن عقيل ٢/ ٢٨، شرح الأشموني ٢/ ٣٠١ - ٣٠٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute